ورشة عمل حول تيسير الخدمات البنكية للأشخاص في وضعية إعاقة بصرية هي فعالية مهمة حضرتها جمعية رؤى التكنولوجيا بدعوة من بنك المغرب. تمت هذه الورشة في يوم 19 مايو 2023 بمقر بنك المغرب بالرباط، وحضرها ممثلون من المؤسسات البنكية المغربية، بالإضافة إلى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر.
تم تقديم العرض من قبل السيد الزهري عبد العزيز، رئيس الجمعية، والسيد نبيل المعروفي، المسؤول التقني للجمعية، ومحمد صابر. في بداية العرض، تم إلقاء الضوء على الإعاقة البصرية والتحديات التي يواجها الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في الوصول إلى الخدمات البنكية بسهولة. ثم تمت مناقشة الحلول المتاحة التي تقدمها المؤسسات البنكية العالمية لزبائنها المكفوفين وضعاف البصر.
تم شرح جميع الحلول التقنية المتاحة والمشاكل التقنية التي تعيق الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية من استخدام الخدمات البنكية في المملكة. تم تقديم حلول ملائمة لتجاوز هذه المشاكل. وتخللت الورشة مناقشات وتبادل آراء بين الحضور، والذين بدأوا يتغيرون في فهمهم لتحديات الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية.
هذه الورشة العملية كانت فرصة قيمة لتعزيز الوعي بأهمية تيسير الخدمات المصرفية للأشخاص في وضعية إعاقة بصرية وتعزيز التفاهم بين المؤسسات البنكية والمنظمات المعنية برعاية بنك المغرب. كما أنها تعزز الجهود المبذولة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين تجربة الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في استخدام الخدمات المصرفية.
من الواضح أن بنك المغرب يولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين وتيسير الخدمات المصرفية للجميع، بما في ذلك الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية. وبالتعاون مع المؤسسات البنكية المغربية الأخرى والمنظمات المعنية، يمكن تحقيق تقدم ملموس في تعزيز التكنولوجيا المالية المبتكرة وتقديم خدمات مصرفية شاملة ومرنة لجميع فئات المجتمع، بغض النظر عن القدرات البصرية للأفراد.
في الختام، يمكن القول إن ورشة العمل التي نُظمت بدعوة من بنك المغرب وشاركت فيها جمعية رؤى التكنولوجيا كانت ناجحة في تسليط الضوء على قضية تيسير الخدمات البنكية للأشخاص في وضعية إعاقة بصرية. ومن المهم أن نستمر في العمل سويًا لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات هذه الفئة من الأفراد وتعزز مشاركتهم الكاملة في الحياة المالية والاقتصادية.