تميز هذا اليوم بالنقاشات وتبادل الآراء حول تحديات وآفاق الأشخاص في وضعية إعاقة في ظل التطورات الثورية التي يشهدها العالم بفضل الذكاء الاصطناعي. كما كانت هذه الفعالية فرصة لتعريف الحضور بأنشطة الجمعية ومشاريعها في مجال التكنولوجيا الحديثة، وكيفية استفادة المكفوفين وضعاف البصر منها.
مع نهاية هذا الحدث الهام الذي نظمته جامعة ابن طفيل، نؤكد على أهمية دمج التقنية والذكاء الاصطناعي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. إن استخدام التكنولوجيا المبتكرة يمكن أن يكون عاملًا محوريًا في توفير الفرص وتعزيز الاستقلالية وتحسين الجودة الحياتية لهذه الفئة من المجتمع. بفضل التفاعلات والمناقشات التي جرت خلال هذا الحدث، نأمل في أن تترك بصمة إيجابية في سبيل تعزيز التعاون المستقبلي بين الأطراف المعنية، وتعزيز الجهود المشتركة لاستكشاف وتطوير المزيد من الحلول التكنولوجية المبتكرة
التي تخدم مجتمعنا بأكمله.