في إطار رسالتها الرامية إلى تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية من الوصول إلى المعرفة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق ذلك، شاركت جمعية رؤى التكنولوجيا في برنامج إذاعي وطني خصص لموضوع ولوج المكفوفين وضعاف البصر للمعرفة عن طريق المكتبات والكتب.
كان هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في رحلتهم نحو اكتساب المعرفة وتمكينهم من الاستفادة من المكتبات والكتب المخصصة لهم. وقد مثل الجمعية في هذا البرنامج المستشار التقني السيد نبيل المعروفي، الذي سلط الضوء على أهمية التكنولوجيا كوسيلة لتمكين المكفوفين وضعاف البصر من الوصول إلى المعلومات بشكل أكثر سهولة وفعالية.
أهمية المكتبات الموجهة للمكفوفين وضعاف البصر
ناقش البرنامج الدور الحيوي الذي تلعبه المكتبات الموجهة لهذه الفئة، حيث توفر الكتب المسموعة، والكتب المطبوعة بطريقة برايل، والكتب الرقمية التي يمكن الوصول إليها باستخدام برامج قارئات الشاشة. وأكد السيد المعروفي على أهمية دعم هذه المكتبات من خلال تحديث المحتوى واعتماد تقنيات متطورة لتلبية احتياجات المستخدمين.
التكنولوجيا كوسيلة للتمكين
تحدث السيد نبيل المعروفي عن دور التكنولوجيا في كسر الحواجز التي كانت تحول دون وصول الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية إلى المعرفة. وأشار إلى أن الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف الذكية المزودة بتطبيقات قارئات الشاشة، بالإضافة إلى أجهزة قراءة برايل الإلكترونية، باتت توفر حلولاً مبتكرة تسهم في تعزيز استقلاليتهم وتطوير قدراتهم.
دور جمعية رؤى التكنولوجيا
تطرق السيد المعروفي إلى الجهود التي تبذلها جمعية رؤى التكنولوجيا لدعم المكفوفين وضعاف البصر. وأوضح أن الجمعية تعمل على تنظيم ورشات تدريبية حول استخدام التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية تسهيل ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية للمعرفة. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة، من جمعيات ومؤسسات حكومية وخاصة، لتطوير مبادرات مشتركة تسهم في تحقيق هذا الهدف.
خلاصة اللقاء
شكلت هذه المشاركة الإذاعية فرصة هامة لتعريف الجمهور بأهمية تمكين المكفوفين وضعاف البصر من الوصول إلى المعرفة، ودور التكنولوجيا في تحقيق ذلك. وأكدت جمعية رؤى التكنولوجيا، من خلال مستشارها التقني السيد نبيل المعروفي، عزمها على مواصلة العمل من أجل بناء مجتمع شامل يتيح للجميع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها، حق الوصول إلى المعرفة والمعلومات.